أعاد الرئيس التونسي قيس سعيد التأكيد على حياد بلاده إزاء الأزمة في ليبيا المجاورة، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الفرنسي، وفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية. وشدد سعيّد خلال المكالمة مع ماكرون على "موقفه المتمثل في أن يكون الحل ليبياً-ليبياً، دون أي تدخل خارجي، وعلى أن تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا لن تكون جبهة خلفية لأي طرف".
وأعلنت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا والمدعومة من تركيا الجمعة أنها استعادت بلدة ترهونة من قوات الرجل القوي في شرق البلاد المشير خليفة حفتر الذي تدعمه الإمارات ومصر وروسيا.
والخميس شهدت جلسة عاصفة للبرلمان التونسي اتهام راشد الغنوشي، رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة الإسلامية، بإتباع سياسة خارجية موالية لتركيا.
وكشف قادة ليبيون أواخر أيار/مايو عن مكالمة هاتفية جرت بين الغنوشي ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج قدم خلالها الغنوشي التهنئة للسراج حول انتصارات عسكرية. وتعهد الغنوشي في نهاية الجلسة النيابية على مراجعة مواقفه لتجنب أي ازدواجية في السياسة الخارجية التونسية التي هي من اختصاص الرئيس وصلاحياته.
وقال بيان صادر عن الإليزيه إن سعيّد وماكرون ناقشا أيضا السياسات التي يتم بموجبها مكافحة فيروس كورونا.
LINK: https://www.ansarpress.com/english/18251
TAGS: